أخبار المشاهيرأخبار فنّية

بيروت تحتفل بالإبداع: مشروع فني جديد لجان ماري رياشي يجمع الأصدقاء والموسيقى

أقام الفنان والملحن والمؤلف الموسيقي جان ماري رياشي حفلاً فنياً خاصاً بمناسبة عيد ميلاده الخامس والخمسين، تزامن مع افتتاحه الرسمي لـJM – Diner Concert، وهو مشروعه الجديد الذي يضاف إلى المشهد الفني والسهر الراقي في العاصمة بيروت.

الحفل، الذي اقتصر على نخبة من الأصدقاء والمقرّبين، تميّز ببرنامج فني متنوع فاجأ الحضور بتسلسل مفاجآت موسيقية عالمية ومحلية، قدمها رياشي كـ”هدايا فنية” لضيوفه في هذه المناسبة الخاصة.

افتتح السهرة الفنان الكوبي خوسيه كارلوس، الذي قدّم عرضاً موسيقياً راقصاً تميز بمزيج من موسيقى السالسا والإيقاعات اللاتينية، برفقة فرقته الموسيقية، في أجواء أقرب إلى كرنفال كاريبي مصغّر.

ثم أطلت الفنانة اللبنانية أندريا بو نعمه، وقدّمت مجموعة من أغاني الأسطورة الفرنسية شارل أزنافور، الذي صادف الحفل ذكرى ميلاده الـ101. تنقّلت بو نعمه بين أعمال أزنافور، إديت بياف، وجوني هوليداي، في أداء نال إعجاب الحاضرين.

الفنان إلياس حبّه تولّى الفقرة التالية، مقدماً مجموعة من أغاني الجاز والبلوز والبوب، مستعيداً بصوته أجواء الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، متأرجحًا بين لويس أرمسترونغ وفرانك سيناترا.

في محطة أخرى من السهرة، اعتلت المسرح ربى خوري وقدمت مجموعة من أغنيات داليدا وسيد درويش، بالإضافة إلى “حلوة يا بلدي”، في أداء جمع بين الطرب والكلاسيكية الشرقية.

بدوره، فاجأ جان ماري رياشي الحضور بعزف حيّ لمقطوعة “ليلة حب” للموسيقار محمد عبد الوهاب، في لفتة حظيت بتقدير وإعجاب الضيوف.

كما شارك الفنان كاظم في البرنامج، مقدماً وصلة من الأغاني اللبنانية الشعبية، تميّز فيها بصوته وحضوره اللافت.

ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، إذ صعد “البارتندر” كيفن إلى المسرح، وقدم أداءً غنائياً بدأ بأغنية “دخلت جنة عدن” واختتم بـ”سلّم عليها يا هوى”، ليُظهر موهبة غير متوقعة أضافت نكهة خاصة للسهرة.

في ختام الحفل، شارك جميع الحاضرين في غناء “Happy Birthday” لصاحب الدعوة، وسط أجواء من الفرح والبهجة.

يُذكر أن JM – Diner Concert سيكون مساحة فنية ثابتة تستضيف عروضاً موسيقية حيّة بشكل يومي تقريباً، حيث صرّح رياشي أن “البرنامج الفني يتغيّر من ليلة إلى أخرى، ليقدّم تجربة مختلفة ومميزة في كل مرة”.

وقد أبدى الحضور إعجابهم ليس فقط بالتنظيم والمستوى الفني، بل أيضاً بتنوّع المأكولات والأجواء العامة، التي وُصفت بأنها تضاهي أرقى أماكن السهر العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى